رياضة اليوغا
تعتبر رياضة اليوغا من الرياضات التي يمكن ممارستها في أوقات وأمكنة متعدة، فعندما يبدأ الشخص بممارسة رياضة اليوغا يجد صعوبة في بدايتها ولكن مع تعود عليها يوميا دون أنقطاع تصبح عادة في البرنامج اليومي، لأنها تعود عليه بفوائد صحية عديدة وكما أنها لا تحتاج إلى معدات أو أجهزة لممارستها.
اكتشفت هذه الرياضة في الهند من قبل خمسة آلاف سنة وقد عرفها الغرب بالتحديد في منتصف القرن التاسع عشر، وتعتبر نظام بحد ذاته للجسد والعقل والروح ومناسبة للكل من عمر الخمس سنوات حتى المئة سنة، ويمكن أن تمارس اليوغا في نادي رياضي من خلال مدرب، ويمكن كذلك أن تتدرب عليها بنفسك من خلال برامج على الإنترنت أو الفيديو أو من خلال كتب مخصصة لذلك.
فوائد رياضة اليوغا
من الفوائد المتعددة للمارسة رياضة اليوغا ما يلي:
تزيد من ليونة مفاصل وأوتار وأربطة الجسد وليونتها.
تزيد من القوة الجنسية ونشاطها، وذلك بتدليك الداخلي لخغدد البرستاتا التي لاتدلك من الخارج.
تعمل على منع الترهلات في الجسم وتساعد على شده.
تعمل على تقليل في آلام العضلات التي ينجم عنها الشد العضلي المزمن.
تزيد من الوعي العقلي وتزيد من التركيز.
تحسّن الذاكرة بشكل ملحوظ.
تقمع العدوانية وتخفيها.
تعمل على تنظيم نبض القلب وتقليل ضغط الدم.
تحسّن وبشكل جيد من عملية التنفس.
تعمل على تقبل الذات بشكل أكبر.
تساعد على نوم بإرتياح وبعمق وبشكل أفضل إثناء الليل.
تطرد السموم من الجسم وتأخر من ظهور علامات الشيخوخة.
تعدل المزاج، وتمنع الاكتئاب.
مثل ما ذكرنا في سابق يوجد هناك صعوبة في بداية ممارسة رياضة اليوغا، ولكن يجب ألّا يحبط الشخص ويمارسها ويتعوّد عليها وتصبح لديه عادة يومية، ويكون لديه مقدرة تامة بأن يقوم بكل حركاتها الصعبة وأن يتلائم جسمه ويتّسم بليونة والمرونة لكي يستمر بها.
هناك صعوبة في ممارسة اليوغا في البداية، وتحتاج إلى وقت للإعتياد عليها، ومن الممكن أن يصيبك إحباط لعدم مقدرتك على القيام بحركاتها الصعبة ولكن مع مرور الوقت يمكنك القيام بها بزيادة مرونة جسمك وليونته، وهناك تمارين متنوعة وأوضاع كثيرة في رياضة اليوغا وكل تمرين ووضع له حركة تستدعي تفكير ومجهود خاص للقيام بها فعلى كل من يرغب بالقيام وممارسة رياضة اليوغا يجب أن يكون جسده مؤهل لهذه الرياضة ومستعد لها جيداً، ونعود ونذكر أن رياضة اليوغا من الرياضات المفيدة ليس فقط للجسد بل للعقل والروح أيضاً.
